الاثنين، 29 نوفمبر 2010

وتصفو الحياة .. { بصمة ود } .. لا حرمتكنّ

|| ~
(نقطة بدء)

أن يقرأك أحدهم شيءٌ مبهج ومطمئن
أمّا أن يأخذ كلماتك لمرسمه
فيخرجها كلوحةٍ فاتنة فهنا شعورٌ بالامتنان
للحظةِ قد توصف بانتعاشة أمل بداخلك
أو صدقًا هو شعورٌ لا يوصف

:
منذ مدّة وأنا أفكّر بتقليد أفيائي بالحرير الذي نسجته
أناملكنّ حين عانق إبداعكنّ تواضع كلماتي
فبدت مزدانةٌ به يكسوها بريق أرواحكنّ
الطاهرة النقيّة، ولكنّ الله قدّر أن يكون الآن
والآن فقط


:


فجر الغد أو فجر الحياة ( كما أشتهي أن أسمّيكِ )

لا أنسى تلك الليلة المختنقة حين بعثتِ فيها نسيم الراحة
وأخبرتكِ بشعوري حينها :)
ففرحتي بودّكِ الذي ختمتيه بطابعٍ من أناملكِ
لا تضاهى




~


أهداب الروح..،
ونسائم الوداد الخفيّة التي تبعث في الروح
إحساسًا بالأخوّة الأبدية، حفظتُ بصمتك
وكنت أبحث لها عن سماءٍ تناسبها
وهاهي الآن تشرِقُ بها

~

أفياء البوح ( نصيفة المعرّف )
وعتاق المشاعر الصامتة
الحاضرة الغائبة، والغائبة الحاضرة
وهل لغياب الحاضرون في القلب معنى
بصمتكِ كانت الأولى ومازالت محفوظة في مكانٍ يليق بها!




فاصلة..،

كتبتُ ذات شعور
بعض المحبين يجمعون مشاعرهم في { صندوقٍ مغلق }
حتّى إذا غفلت عنه باغتوك بحميميةٍ لا تستقر معها نبضاتُ
فؤادك، فيجعلونك رغم البعد تعانق أرواحهم
......

وكلمةٌ خارج النص..،

للوفاء أهله وله عنوانه
وأحسب  { الوجد } روحه وأثيره