الاثنين، 2 يوليو 2012

أثر..!

؛


في زحام التقنية، وما أتاحته لنا من فرص متعددة في تنمية الذات
واكتشاف المواهب، وتطويرها، والتعارف، والتنفيس ..
أفراد بل أعلامُ اختاروا أن يكون تواجدهم مؤثر،
فمنهم من يبصّر الإنسان بدينه، ومنهم من يبصّره بمواهبه التي
امتن الله به عليها ويساعده على تسخيرها فيما يفيد وينفع،
ومنهم من امتدّت يده وطالت لتؤلف بين عقول لها هدفُ واحد،
وميول واحدة، فألف مجموعة طيبة لها اهتمامها الراقي والمهم،
فهنا مجموعات قرآءة، وهناك مجموعات تصميم، ومجموعات
تهتم بالعمل التطوعي الميداني، ( ولعلي أكتب عن رأيي الخاص في العمل
التطوعي أهميته للشباب، ومردوده عليهم وعلى المجتمع)..
و.. و..


المهم.. هو أن يكون لنا أثر
بل من الواجب وقد أتيحت أمامنا كل السبل
أن يكون  [ لنا أثر ]


كتبت هذه الكلمات على عجل
عندما رأيت تصاميم دعوية لإحدى الأخوات
وكنت قد رأيت لها من قبل سلسلة من هذه التصاميم
فاللهم اجزها، وكل من سار على أثرها خير الجزاء
وبارك في أوقاتنا وأعمالنا


12-8-1433هـ

السبت، 23 يونيو 2012

صباح الحنين لأوطاننا المهجورة ..،





مؤلم جدًا أن تطرق أبواب وطنك فلا تفتح لك


والمؤلم أكثر أن تفتح فتجدها وقد تبدلت

مبانٍ جديدة.. وأوجه جديدة.. وكل شيءٍ

جديد.. حتى أنك ما كدت تعرفها لأول وهلة

ربما بات من العرف أنّك إن أردت أن 

تتجاوز عثرة الحنين، فقم بالتغيير الشامل

وربما يكون من الحكمة.. 

صباحي مغرق بالحنين 
فكيف هو صباحكم!

الجمعة، 13 أبريل 2012

قصاصةُ حب ( شيءٌ من رسائلها له )..،



على النافذة:
لم أكن لأحبك من قبل
ولكن الله أذن
......
خالد: أتعلم أفكّر كثيرًا كيف التقيتك!
ورغم وضوح الإجابة أعود أفكر ثم أبتسم
فلم تأتني يومًا على فرسٍ أبيض ولا حتى أشقر !
ولم أستقيظ يومًا وأنا أتنهد، لأنّ وجهًا وسيمًا
ألقى بوروده الحمراء على ضفاف الشاطئ الذي أستلقي عليه
حالمة، ثم وعدني بأنه لن يتركني.. ومضى

امم ..قد تبدو ظروف اجتماعنا تقليدية، خالية من ملامح المغامرة، إلا أنّها تستهويني لأعيشها
مراتٍ ومرات .. بل و أتلذذ بها، مع كل رشفة قهوة أرتشفها وحيدة، بعد أن تودعني مربتًا ومداعبًا،
حنين : سأعود الليلة متأخرًا، تحمّليني الليلة أيضًا، فيتلوّن وجهي غضبًا،
وأرمي ببصري على سطح الكوب، فتوكزني بخفّة مداعبًا، وتهمس أنتِ من رضي بي رغم علمك بظروف عملي،
ثم تختفي بسرعة، كي لا تلمح شعاع الدمع في عيني اللوزيتين،
فلا أشعر برحيلك إلا عندما أسمع مفتاحك الذي تديره كلما خرجت، ويرتجع صدى صوتك في أذني همسًا : 
" أخشى عليك، ونسختك تحت إبريق الشاي" ، 
فأتكئ على بقايا ابتسامة، وأمضي حيث هو فأرفع الإبريق بهدوء!، 
أحمل مفتاحك بين أصابعي لأتفحصه، وكأني أحمل ميثاق ( عهدك الأول لأبي ولي ) بأنّك لن تخذلني
ما حييت، وبأنّي عصفورتك الملكة التي ستبقيها تحت جناحك مصانةً مدللة، 
حتى إذا أمنت عليها أطلقتها حرةً أمام عينيك ، وتحت ناظريك ، 
فأعاهدك أنا أنّ عصفورتك ستبقى كما تحب، وأنها ستظل تحفظك في حلّك وترحالك..

خالد : أتعلم .. 
أفعل ذلك كل صباح قبل أن أدخل في يومي مثقلة بتفاصيل انتظار!

......
قصاصة أصالة:
الحب أنثى تصون نفسها وأباها ثم زوجها، وتغدق عليه فيض مشاعرها
وهو أيضًا رجل يحفظ دينه، ثم امرأته التي انتقاها على دينٍ وخلق، ويغدق
عليها فيض تحنانه، ويظل كل منهما ممسك بيد الآخر يدله نحو الجنان..

تمّت 21-5-1433هـ

الجمعة، 6 أبريل 2012

صباحٌ برائحة المحبة..،


سلامٌ من القلب على العابرين هنا
والمتتبعين الأثر..
يعلم الله كم أشتاق للأحبة، ولتواجدي
بينهم
أيكفي هذا لتعذرني قلوبكم الطيبة
فكم أغيب وما يغيب النبض عنكم،
ورجائي أن يكون الجميع بخير
كلا باسمه ورسمه





لكم هذه مع وعد بأن أكون قريبًا بالجديد هنا
إن أعانني الله

ود.. وباقة زهر



الجمعة، 2 مارس 2012

قرآءة في كتاب [ خادم فقراء أفريقيا ]


وعودة للقرآءة مع الكتاب القيّم
والذي يحكي سيرة فذ، قد تمكنه مؤهلاته
وشهاداته العلمية من ارتياد قصور الرفاهية
ولكنها النفوس العظيمة، التي تشتري الآخرة بالدنيا
كلنا قد سمع عن ما قدمه الشيخ الفاضل الدكتور : عبد الرحمن السميط
ولكن الكثير قد يجهل مثلي تفاصيل أعماله
ولأن الفرصة أتيحيت لي في قرآءة جماعية لهذا الكتاب: في منتديات الإسلام اليوم
أحببت أن تكتشفوا بأنفسكم كم هو عظيم هذا الرجل
وأن تشعروا ربما بمدى التقصير الذي شعرت به، حين قرأته ، اتجاه أنفسكم
واتجاه اخوانكم المسلمين
الكتاب رائع ومحفز جدا، وفيه الكثير من الحكمة
هنا في مكتبتي على  الرابط
ضمن التعليقات


قرآءة ماتعة يا أحبة *)

الجمعة، 24 فبراير 2012

وصيّرِتِ رمزًا للعزّة!

وصيّرتِ رمزًا للعزّة!
وما كان نزفك إلا وقودًا للثبات
وما كان نزفك إلا وقودًا للثبات..


..،..



ابتهالات المآذن
ودموع العجائز
ودعوات الأطفال
وأنين في الصدور يخبركم:
 أننا معكم أيا أحرار سوريا وأباتها
والله وحده من سينصركم!

الثلاثاء، 10 يناير 2012

يوم أن ناداني ربي ..، [ مذكّرة مصورة لرحلتي للحج 1432هـ ] ( 3 )


 وجاء العيد بثوبٍ لم أرتده من قبل!..

جاء ليذيقني شيئًا من مرارة الغربة..

.........
كنت في الليلة السابقة أهاتفهم، وأسرع

في التهاني، كي لا تبتلعها حشرجة أحرفهم..

وأبعث برقيات موقعة بــ ( من صعيد مزدلفة )

ويحاول قلبي أن يستشعر معنى جديدًا للعيد..

ومالعيد دون قبلة على جبين أمي!



[ الواحدة ظهرًا ]]


يمشي الوقت متثاقلًا، حتى كدت أجر عقارب

الساعة لتشير إلى الرابعة، حيث موعدنا مع

رحلة الجمرات الأولى، وشعورٌ يدافعه الحاج بالصبر

في سبيل إتمام المناسك، والاجتهاد في العبادة

 وكم كانت هبات الرب جميلة..

فطريقٌ  فسيح يعج بالتكبير 

الله أكبر.. الله أكبر

و هواء بارد، ينفح كل متعلقات الألم..

وجنسياتٌ متعددة، بأحوال متعددة، والكل أبيض 

:
ساعة ذهابًا.. وأخرى إيابًا

وصورة تقرّب المكان وتعيد ذكرى الزمان..





















وإلى الدور الثالث من الجمرات
والمشاهد التي كنا نتألم لأجلها، ونسأل الله
السلامة للحجيج تبدّلت بأخرى


الصورة لـ [جمرة العقبة الكبرى، الدور الثالث] يوم العاشر من ذي الحجة 1432هـ ، 
(عصرًا )


....................
كان محارمنا يتحرون لنا الوقت الأكثر أمانًا، في كل يوم للرمي..

فاليوم الأول عصرًا، والثاني ليلًا، والثالث ثم الرابع..

و{ بسم الله والله أكبر }.. تنتشي معها الروح، وتجدد القوة الإيمانية

ومن سبق له الحج، يعي هذا


....................
في اليوم الثاني عشر.. توجهنا ليلًا كقافلة من المخيم إلى الجمرات

ثم إلى مكة، وقطعنا شوطًا كبيرًا سيرًا على الأقدام، حتى وصلنا

لمكان الحافلات، في طرقات مكة التي تعج وتثج بالحجيج

وكأن مكة ليست مكة التي ندخلها كل عام، عالمٌ مختلف!

روحانية تتسامى، والكون كله مستيقظ، وحمائم الحرم تطير بك

إلى سماء لا تطأها إلا عندما تطير ببصرك حيث تطير..

ولكن دمعة على حاجٍ لم يعي قدسية المكان، ولم يصطحب

الجزئية المهمة من الإيمان، وهي النظافة، وعدم إيذاء المسلمين

بمخلفاته ونفاياته، فالوضع مزري،...

..................
ومضينا نحو الحرم حيث أقلتنا الحافلة، وأدينا طواف الإفاضة،

وليلة لا تنسى :) ، وقفلنا راجعين للمخيم، بعد صلاة الفجر..

محملين بالكثير من الهدايا الربانية


.................


[ الثالث عشر .. ومراسم الوداع ]


العاشرة صباحًا.. كل شيءٍ يلوّح بالوداع

الشمس المشتعلة على الرؤوس، المقاعد التي تطوى،

والحقائب التي ترتب وتغلق، والأجساد التي تتحلق،

كل شيء يلوح بالوداع ونفس الشعور الذي استقبلنا

به رحلتنا، باستبدال الخوف بالحزن،

هانحن نستعد للوداع برمي الجمرات الثلاث ظهرًا ،

كان هذا اليوم الأكثر تعبًا، والأكثر زحامًا، فالكل

يسابق الوقت فلا مهلة، والمغادرة تجب قبل المغيب!

وسبحان الذي جعلها أيامًا معدودة، ففي أيامٍ اكتظت!

وجعلت مساحتها تزداد مع كل حاج..

 وفي يوم وعند المغيب خلت!

وهاهي الحافلة إلى مكة حيث طواف الوداع..

ثم إلى الأحبة .. إلى الأحبة

والمشاعر كلها تختزل في نبضة شوق

لأولئك المنتظرين على أعتاب المنازل


وانتهى تدويني لمذكرتي، وتعاقبت الذكريات في الهطول

مجددًا.. وأمنيات بأن تعود تلك الأيام بكل تفاصيلها

ويارب كما دعوتك هناك بأن تبلغ أحبتي ممن لم يبلغ

أدعوك الآن..

ودعواتكم بالقبول

تمت: الجمعة 5-2- 1432هـ