الجمعة، 13 أبريل 2012

قصاصةُ حب ( شيءٌ من رسائلها له )..،



على النافذة:
لم أكن لأحبك من قبل
ولكن الله أذن
......
خالد: أتعلم أفكّر كثيرًا كيف التقيتك!
ورغم وضوح الإجابة أعود أفكر ثم أبتسم
فلم تأتني يومًا على فرسٍ أبيض ولا حتى أشقر !
ولم أستقيظ يومًا وأنا أتنهد، لأنّ وجهًا وسيمًا
ألقى بوروده الحمراء على ضفاف الشاطئ الذي أستلقي عليه
حالمة، ثم وعدني بأنه لن يتركني.. ومضى

امم ..قد تبدو ظروف اجتماعنا تقليدية، خالية من ملامح المغامرة، إلا أنّها تستهويني لأعيشها
مراتٍ ومرات .. بل و أتلذذ بها، مع كل رشفة قهوة أرتشفها وحيدة، بعد أن تودعني مربتًا ومداعبًا،
حنين : سأعود الليلة متأخرًا، تحمّليني الليلة أيضًا، فيتلوّن وجهي غضبًا،
وأرمي ببصري على سطح الكوب، فتوكزني بخفّة مداعبًا، وتهمس أنتِ من رضي بي رغم علمك بظروف عملي،
ثم تختفي بسرعة، كي لا تلمح شعاع الدمع في عيني اللوزيتين،
فلا أشعر برحيلك إلا عندما أسمع مفتاحك الذي تديره كلما خرجت، ويرتجع صدى صوتك في أذني همسًا : 
" أخشى عليك، ونسختك تحت إبريق الشاي" ، 
فأتكئ على بقايا ابتسامة، وأمضي حيث هو فأرفع الإبريق بهدوء!، 
أحمل مفتاحك بين أصابعي لأتفحصه، وكأني أحمل ميثاق ( عهدك الأول لأبي ولي ) بأنّك لن تخذلني
ما حييت، وبأنّي عصفورتك الملكة التي ستبقيها تحت جناحك مصانةً مدللة، 
حتى إذا أمنت عليها أطلقتها حرةً أمام عينيك ، وتحت ناظريك ، 
فأعاهدك أنا أنّ عصفورتك ستبقى كما تحب، وأنها ستظل تحفظك في حلّك وترحالك..

خالد : أتعلم .. 
أفعل ذلك كل صباح قبل أن أدخل في يومي مثقلة بتفاصيل انتظار!

......
قصاصة أصالة:
الحب أنثى تصون نفسها وأباها ثم زوجها، وتغدق عليه فيض مشاعرها
وهو أيضًا رجل يحفظ دينه، ثم امرأته التي انتقاها على دينٍ وخلق، ويغدق
عليها فيض تحنانه، ويظل كل منهما ممسك بيد الآخر يدله نحو الجنان..

تمّت 21-5-1433هـ

الجمعة، 6 أبريل 2012

صباحٌ برائحة المحبة..،


سلامٌ من القلب على العابرين هنا
والمتتبعين الأثر..
يعلم الله كم أشتاق للأحبة، ولتواجدي
بينهم
أيكفي هذا لتعذرني قلوبكم الطيبة
فكم أغيب وما يغيب النبض عنكم،
ورجائي أن يكون الجميع بخير
كلا باسمه ورسمه





لكم هذه مع وعد بأن أكون قريبًا بالجديد هنا
إن أعانني الله

ود.. وباقة زهر