الاثنين، 29 نوفمبر 2010

وتصفو الحياة .. { بصمة ود } .. لا حرمتكنّ

|| ~
(نقطة بدء)

أن يقرأك أحدهم شيءٌ مبهج ومطمئن
أمّا أن يأخذ كلماتك لمرسمه
فيخرجها كلوحةٍ فاتنة فهنا شعورٌ بالامتنان
للحظةِ قد توصف بانتعاشة أمل بداخلك
أو صدقًا هو شعورٌ لا يوصف

:
منذ مدّة وأنا أفكّر بتقليد أفيائي بالحرير الذي نسجته
أناملكنّ حين عانق إبداعكنّ تواضع كلماتي
فبدت مزدانةٌ به يكسوها بريق أرواحكنّ
الطاهرة النقيّة، ولكنّ الله قدّر أن يكون الآن
والآن فقط


:


فجر الغد أو فجر الحياة ( كما أشتهي أن أسمّيكِ )

لا أنسى تلك الليلة المختنقة حين بعثتِ فيها نسيم الراحة
وأخبرتكِ بشعوري حينها :)
ففرحتي بودّكِ الذي ختمتيه بطابعٍ من أناملكِ
لا تضاهى




~


أهداب الروح..،
ونسائم الوداد الخفيّة التي تبعث في الروح
إحساسًا بالأخوّة الأبدية، حفظتُ بصمتك
وكنت أبحث لها عن سماءٍ تناسبها
وهاهي الآن تشرِقُ بها

~

أفياء البوح ( نصيفة المعرّف )
وعتاق المشاعر الصامتة
الحاضرة الغائبة، والغائبة الحاضرة
وهل لغياب الحاضرون في القلب معنى
بصمتكِ كانت الأولى ومازالت محفوظة في مكانٍ يليق بها!




فاصلة..،

كتبتُ ذات شعور
بعض المحبين يجمعون مشاعرهم في { صندوقٍ مغلق }
حتّى إذا غفلت عنه باغتوك بحميميةٍ لا تستقر معها نبضاتُ
فؤادك، فيجعلونك رغم البعد تعانق أرواحهم
......

وكلمةٌ خارج النص..،

للوفاء أهله وله عنوانه
وأحسب  { الوجد } روحه وأثيره

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

()..,

.
.
كل أمرٍ يراه قلب المسلم الموجوع (نقطة نهاية) *
تحولانه ثقته بالله وعقله النّير إلى (نقطةِ بداية)*
فلنكن دائمًا طاقة فاعلة موجّهة*

الأحد، 29 أغسطس 2010

[ واجب القرآءة ]..||




قدّر الله أن يكون أول موضوعٍ هنا بعد عودتي هو واجب القرآءة

وهو ضمن سلسلة الواجبات التي تنتقل بين المدونات

والتي تنقلها لي الأخت الكريمة نبض}..

فشكرًا لها ولفكرها الراقي.. ولها بالغُ الامتنان

والآن أترككم مع قرآءتي المتواضعة


من أرسل لكِ الدعوة؟..


الأخت الفاضلة.. نبض} أكرمها الله


ماهي كتب الطفولة التي بقيت عالقة بذهنك..؟

في الحقيقة لم أبتدئ القرآءة إلّا في وقتٍ متأخر

قد يكون في الصف السادس الإبتدائي أو في المرحلة المتوسطة

وكنت أقرأ وقتها الكثير من الكتيبات التي كانت في مكتبة المنزل منها

ما يتحدث عن الحجاب وخطط تحرير المرأة ومنها ما يتحدث عن قصص العائدين

إلى الله ومنها ما يتحدث عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين

والحمد لله


من هم أهم الكتّاب الذي قرأتِ لهم..؟

* الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي

* الأديب مصطفى صادق الرافعي

* الأديبة نور الجندلي

* الأديبة رجاء الجاهوش

*الأديبة لبابة أبو صالح

* الأديبة عبير النّحاس

* الأستاذة الدرة

* الأستاذة أروى عبد الله

* الأستاذ فهد الأحمدي

* الشيخ الدكتور محمد العريفي


من هم الكتّاب الذين قررتِ أن لا تقرئي لهم مجددًا؟

كلُ من استلّ قلمه لحرب العقيدة

الإسلامية وثوابتها، وكل من أعمل فكره وسخّر موهبته

في بث ما يخدش الحياء ويهتك ستر الفضيلة.


في صحراء قاحلة أيّ الكتبِ تحملين معكِ..؟

مصحفي الصغير..، حصن المسلم..، أحد الكتب صغيرة

الحجم أو بعض المجلات الهادفة


من هو الكاتب الذي لم تقرئي له أبدًا .. وتتمنين قرآءة كتابه..؟

أتمنى قرآءة ..
*إصدارات الأستاذة نور الجندلي فقراءتي لها في المواقع فقط.
*وإكمال ما بدأته من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمباركفوري.


وبما أنّي أمنّي نفسي بمرحلة جديدة في القرآءة تكون موجّهة وجادة

أكثر مما مضى فأتمنى قرآءة

* دليل السالك إلى شرح ألفية ابن مالك تأليف: عبد الله صالح الفوزان

وأسأل الله التيسير.



ماهي قائمة كتبك المفضلة؟

* الأعمال الكاملة للمنفلوطي.

* لا تحزن، وأعظم سجين في التاريخ للشيخ الدكتور عائض القرني.

* وحي القلم للرافعي.

* استمتع بحياتك للشيخ الدكتور العريفي.

* الوابل الصيّب لابن قيّم الجوزية.

* شكرًا أيها الأعداء للشيخ الدكتور سلمان العودة.

* قوّة التفكير للدكتور إبراهيم الفقي.
* هكذا هزموا اليأس لسلوى العضيدان.


ماهي الكتب التي تقرئينها الآن..؟

بما أننا في شهر القرآن فأحاول التركيز عليه

إن وفقني ربّي مع تفسير بعض آياته

وسأكمل قرآءتي لوحي القلم لاحقًا


أرسلي الدعوة لأربعة مدونين من أجل مشاركتنا ذكرياتهم في القرآءة..

إمم لن ألتزم بالأربعة وأنوي إن شاء الله دعوة

* مدونة ضفاف الأمل

* مدونة أرجاء جليدية

* مدونة فصولها ربيعية

* مدونة عالمي الذي أحيا

*مدونة حبرٌ ومطر

*مدونة معنى الحياة

*مدونة أهداب السحر


شكرًا أخرى..، فقد فتح هذا الواجب العديد من الأسئلة
في ذهني و لعلّي آتيكم بهذه الأسئلة وكثير من الثرثرة
ودّي ..



الثلاثاء، 20 يوليو 2010

خربشاتُـ مسافرة .،×



×..أربعٌ وعشرون ساعة تفصلني عن السفر..،
إن أتمّ الله أمرنا بخير
و كم نحتاجُ إلى راحة بعد عناء عامٍ كامل
راحة تجدد الطاقة لإكمال مسيرةِ الحياة
بنفسٍ نهمةٍ للعمل ..وطموحٍ متجدد بتجدد تفاصيل هذه الحياة..×
فأستودعكنّ الله الذي لا تضيعُ ودائعه سأكون بعيدة كثيرًا عن هذا
العالم الذي أحب، ولن أنساكنّ من دعائي في السفر
سامحوني واعذروني يا حبيبات
الثلاثاء8\8\1431هـ

الجمعة، 18 يونيو 2010

{ رهقُ السنين } الخاطرة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة من أجل قلبي فلسطين..،












شرفة عبور..،


فازت هذه الخاطرة بالمركز الثاني


في مسابقة { من أجل قلبي فلسطين }


في منتديات روح أديب الأدبية النسائية


وكان المحور: صورة طفلٍ جريح..،



،
منذ الخامسة عشر رهقًا وأنا أهرول، لألتقط جريدة اللئام من تحت أقدامهم، فأقرأها كيفما اتفقّ، ثمّ أسترخي وأستوفي حلمي الأبيض المستند
على شجرة زيتون في خارطةٍ قديمة عاثت الأرضة بها، فضيّقت حدودها ولم تكتفي بل غرست أنيابها في واسطة جسدها لتخرج { أبناءها
وبُناتِها } .. ونشرت جنودها ليتكئوا على كلِ باب كفزّاعةٍ لكلِ هوامِ السلام .. وانبرت تذرو على رؤوسهم مخلفاتِ وعودِها فابتلعوها وكانت
غصّة بل {وصمةُ } عار!
أقلتُ عار! وما معنى العار! لفظٌ يتبعُ أيُّ شنيع إلاّ الذلّة! ومالذلّة عند بعض القوم إلاّ حصنُ سلام يتوافدون عليه كلّما دُقّ مسمارٌ جديد في كبدٍ
رطبة، ظنًّا منهم أنّهم سيتركون تلك الأكباد معلّقة على أستارِ أوهامهم، وما علموا أنّها تحاملت على جراحها، و وثبت جمعاء وثبة قسورة
تتدافع جموعهم كل منهم يحمل
أحجارًا .. ومقلاعًا .. وروحَ قرار!
وأيّ قرارٍ هو؟ عزّة وطن عليهم استرجاعه من يد الجزّار قبل أن يقطّعه
فلهم الله لهم الله
..........
إيه مالذي أتى بابنة الخامسة عشر.. وماهذه الأفكار! كنتُ قد تناسيتُها ردحًا من الزمن فلم أعدتها؟ ها.. حسنًا يبدو أنّك تريدُ أن تطمئن يا صغيري
فاطمئن يا صغيري ونم نومة الهانئ بعزّته وعزّة أمّته فإنّي أقرأ في تفاصيلِ جرحك بنود صلحٍ قادم يعقده النائمون مع ذواتهم فيتبارون
للنصرة..
فنم يا صغيري نم ولتطمئن فأرضكم لن تموت ما دامت دماؤكم تسقيها

.......


فلله الحمد على نعمة البيان وأسأله تعالى أن يكون دليلنا إلى الجنان




* الجائزة كانت عبارة عن تصميم الخاطرة

وهي الصورة المعلقة في الأعلى بأنامل المصممة

الرائعة [ دمعة سحاب ] بارك الله وفي أناملها آمين

وطلب توقيع..



















الجمعة، 23 أبريل 2010

فتق الحنين {}




لا شيء يدعو للضجيج بداخلي سوى الفقد!

أشعرُ بي هذه الأيام مشتعلة

والساعاتُ الفارهة لا تطفئ نارًا ولا تنبئ بأمل

والسؤال الكامن في أخمص القلب بدأ بالتمرد

أهي الحياة تأخذ منّا كل ما نحب

في حين احتياجنالأي شيءٍ نحب ؟

ويعودُ الجوابُ جليًا هي أقدار الله النافذة

وفي كل الأمور خير..

ولعله مختبئ بل هو حكمةٌ لا ندركها

وقد ندركها يومًا ما....





السابعة حنينًا

قبل ساعةٍ من الآن عدتُ من الدار

أبعثرُ بعض مقتنياتي .. ولا أعلم أي

طاقةٍ أستمدها من عملٍ لا يجدي!

ربما كنتُ أبحث عنكَ هنا أو هناك

في بطونِ الغرفاتِ المغلقة دون

لقائنا .. دون همساتنا و مشاكساتنا

أمد يدي للسقف أتحسسه ندي هو

كوجتني تمامًا منذ أن أتاني الزاجل بالخبر!

ياه أسابيعٌ مضت وها أنت تستوطنُ الغربة

بل الغربة هي التي تستوطنك.. وتفت في عضد

رؤانا ..



.
.
وخميسٌ لم يأتِ بعد هو الذي أنتظر

أتعلم بت أقتني تقويمًا و ساعة حائط وأوراقًا بيضاء شفافة ...

وكل ورقة أجتز عنقها أحسبها من عمرفراقنا ..

وياه كم أحتاجُ من الوقت لأسلو

وكيف أسلو وأنا أبصر غمامة الفقد تغشيوجه أمي..


أتشتاقك؟!


هي الأخرى لم تفصح بل أفصحت

المدامع.. و وشاحها القرمزي الذي يبتل كلما خلت

وذكرياتها..


وكل شيءٍ يشتاقك إلا المدينة أتعلم ؟


لأنها تستنكر غيابك ولم تعد تطيق


لأخي الغائب أكتب .. ولن تثور أناملي لعشق أو حبٍ
لا أحتسيه!

الجمعة، 12 مارس 2010

{ مشاعر & عقلين }




دخول جاد..،




* "لا اصطلاح لقلبين لم يصطلح فكراهما"









....................






تلقينا الحياة جزافاً على ضفاف قلوبٍ لم نألف تفكيرها!..


حتى إذا ما انكشف وجه الخلاف.. وئد الود وذابت حبائل الحميمية، فتوالت صفعاتها..


وألقت بصفحاتنا البيضاء في مجاري النسيان، وختمت عليها بمضى


وانقضى..


وتركتنا على قارعة الألم أسفين مخبتين لأمر الوفاء


نتجرّعُ الخيبات و نسكب خلفها كأساً من طهر أحبارنا


لعلنا نهضم جزءًا منها


.،.

خـروج


وع ــاهدتكِ نفسي
طهراً مستديماً .. ودرباً مستقيماً لا يعّوج


!

الأحد، 14 فبراير 2010

في وداع الشتاء }


استيقظتُ بالأمس وأعضائي تنفث حرارة الجو وتنقمُ علي أن لففتها بقميص ثقيل؛ لا يُلبس إلااتقاء البرد وقرصاته!..

فابتسمتْ، وعلمتُ أن المدينة استبدلت الزمهرير بدفئ أرسته خيوط الشمس على شفاه الأرض فامتزج بالهواء..فتنفسته

الأماكن رضىً وسروراً..فأبدلتُ مفتاح التكييف إلى الموجة الباردة وأخذتُ أستنشقُ عبقه فما أشد حبي لتلك اللحظة حين

تنقلب الفصول وتتعرّى أيامها من خصائصها..تشعرني كثيراً بالغبطة، وتدفعني للتغيير ..



لا أعلمُ لم ربطتُ هذه الرائحة وهذه النشوة بسؤالها الذي همست به إلي..

أيهما أقرب خوالكِ أم عمامكِ؟ ..

حينها احترتُ كما يحتار كل كريم فأنا إذا ما أفصحتُ عن حبِ أحد الفريقين

فكأنما أبخس الآخر حقه! .. ولكلٍ منهما حق فوجودي في الحياة كان من صلبيهما بعد أن قدر الله عليهما الامتزاج

ومباركة تزاوج الشجرتين العظيمتين اللتين آتت أكلهما وأنتجت تلك الثمرات التي تمثلت بي وبإخوتي،.. ولكني ماضية

في سنةِ الله التي قضت لكلٍ منا السكن لأرواح ٍدون أخرى _وإن كنّا في الواقع نكنُّ للآخرين الود والاحترام ونمدُ لهم وشائج

الصلة والتراحم_ ذلك السكنُ الذي تآخا معك في فرحك فغرّدت أساريرهُ لأجلك كما تغرِّد طيور الدوح في أفانين الحياة..

وتأصلت همومهُ في قلبك فبكيتها كأنما تسكبُ دموعكما من محجرٍ واحد فتلثمُ جسديكما الجراح، فأنت وإياه تشربان ماءً واحداً عذباً كان

أو قراحاً!.. وتتوضآنِ حباً سلسبيلاً كأنما قدِّرلقلبيكما أن يتصلا بوشائج السماء فيترفعانِ عن كلِ جارحة..
ويا الله ..


:)
خبئت يوم الأحد الثالثة مساءً

الجمعة، 5 فبراير 2010

[ معراجُ ضوءْ ]


اللحظة تستميتُ الأمنيات طلباً لمعراج ضوء، تتبلور أعلاه حاجة للروح يستكين عندها الإحساس بالألم،فنحن حقيقة نتعب كثيراً حين نسكت صوته الصارخ في أعماقنا، ونغلفه ببشاشة حرف!، تماماً كمن يبتسم وفي قلبه تموج الغصاتُ الخانقات..
فكيف يستدل على موارد الراحة بل على سواقيها، وكل بقعة تضيء زمناً ثم ما تلبث أن تستوفي أجلها!.. وهكذا هو ديدن الفرح؛ يبدأ بشذرات تتطاير يمنة ويسرة، حين تحقق مرغوب، حتى تسأم النفس .. فتطلب آخر.. فإذا أغدق عليها الواهب بما تشتهيه عملت فيه معاول السقم حتى يسقط البنيان عن أساسه!..
فيالدورة الحياة المتكاملة الأطراف، حين نتلقف أحداثها بفوارق أفهامنا، كفلكٍ بعيد نتحسس رؤيتنا له؛ بزوايا مختلفة .. فيتوارى قبسٌ من النور خلف كل زاوية!.. وتتبعثر الحزم على عتبات شتاتنا..! فنبحث عن الشخص الذي كان هنا أو الذي يجب أن يكون ..فكم نحتاج إلى مساحة حرة لذواتنا، تنار جنباتها بيقين مطلق، بعيداً عن شوارد الفكر المتفانية في إقصاء القوامة على النفس، والزج باللوم على المتغيرات؛ أياً كانت.. فقد تكون هي الأجزاء المتممة للنقص في التفكير، والباعث لحلٍ مذهل!
ولولا التناقضات المتضاعفة في محيطنا لما استقامت الحياة!
فسعادة يتبعها حزن، وقوة يصحبها ضعف، وسعةٌ يخشى عليها من الضيق..
وحكمةُ الله بالغة أدركناها أم لم ندركها.
..{}
وعلى تسابيح الضوء.. ثمة اتجاه إن وصلنا به حبالنا أستأنس الفؤاد و انداح
السخم، وعتقت أمانينا على حائط الجمان ونعمنا بأعنابٍ تتدلى.
الأربعاء 12-2-1431هـ الثانية مساءً

الثلاثاء، 26 يناير 2010

لفافة صمت}


لم يعد ذلك الدفتر الأخضر الذي احتوى حرفي الرضيع، لم يعد سوى مدينة تضج بحكايات الصغار وأحلام المرهفين، .. و بقايا من حزن عميق على جدي الراحل قبل عشرة أعوام وبضع فصول! .. وبعض أسى يضخ كلما عجت المتغيرات في صدر الحياة..

وكأن بيده الآن تمسك بلفافة صمت وهو يحدثنا " وين .. اجلسوا شوي " و آه عليك..سأجلس ،سأفترش مقعد الحيرة الدافئ بي منذ رحيلك،سأرضع صوتك الهادئ الذي لم تفطمه السنين بعد وسأستوطن عزلتك التي بنيت سورها، وألف عزة نفسك كسوار على روحي التي تأبى الانفصال عنك، سأبكي الدنيا كما بكيتها ولكن بصوتٍ يلتقطه المارة، ويبكي لأجله الجيران،إيه يا جدي أتذكرهم! سأخبرك عنهم هم ذاتهم لم يتغيروا ..رمموا المنزل ولم يتغيروا أصبحوا عائلتين ولم يتغيروا، غيرأن نصفهم رحل !.. أرأيت! كل الأحداث تشبه بعضها.. وتسكبُ في الوريد قطران ألم، الحائط أمامي تتكاتف زواياه، وتبرز حتى أخالها تقترب من أذني، تحدثني عن شيء يشبه النسيان أو عتق الحزن! .. أو الهروب من عمق الذاكرة إلى حدودها، وأنا التي لا تجيد الفرار،أنا هي ذاتها التي تفضل أن تموت في موطنها على أن تبتلع بعيدة عنه!..أو لست ابنتك إحدى الأجيال الوارثة لك..،بل من الجيل الثالث والأقرب فالأقرب هكذا يقولون، ..لا تقلق أحاول أن أسري عن نفسي بعض هم أحاول أن أضحك على استجداءاتهم المتوالية، يريدونني أن أترك مدينتي وأمضي حيث هم ماضون أو لا يعلمون أني نبض تلك الشوارع، وصفير تلك الرياح، وصدى هذا الفراغ الذي امتلأ بي، فامتصصته..،
دمعة،‘ مؤلم هو الشعور بأنك تخطو بثقل نحو الانتظار..
..............
مؤمنة بالله وبأن الموت حق وبأن الحياة لقاء وافتراق ولكنه بعض ألم زارني فبثثت..

السبت، 23 يناير 2010

نبش في منافذ السنين ..}



كنت أتجول في مكان روحاني كثيراً يتنفس رائحة الموت ويتشح الفقد جلباباً ..
وتتناثر فيه العظات كأنهن حبات زمرد ...طعمت صدر الألم فتنفس ثقة بالله ..
وتنفستُ زنابق طفلتان مبهوتتان بالعالم الخفي و حياة القبر
:
"واليوم مات عمي { تصدقين!



ودي أدخل القبر بس شوي وأطلع" [ ’’! ..]
:
لأستفيق على تلك المجدولة الآمال المستلقية بين أضلع الغياب الملتصقة بعظيم ألم..
ياه وهل للقبور نوافذ تصلنا بمن على ظهورها؟ .. فيمدون لنا ذراع حياة! مؤلمة هي الحقيقة حين نتجرعها دون أن
نحاكيها تماثلاً لواقع سيكون قريباً .. عندما تبتلع شهادات وفاتنا خزائن إحدى المصالح وتخلد كل أوراقنا في ذاكرة النسيان
ربما!
حينها نكون أو لا نكون نحن المغترون بزخرف الأيام وعظيم عطاياها، نحن المبهوتون بالزبرجد المبثوث في مساراتنا ، نحن ومن نحن!
غادون، .. رائحون، ..مسافرون، ..وحتماً في يومٍ عائدون
:
وتصدقين}
أنبش هذه الذكرى كثيراً برغم موت السنين التي خلفتها..


الجمعة، 8 يناير 2010

بعض الشعور لا يكتب ..}




مدخل ..*هناك ثمة مدن نستوطنها ولكن لا نجيد التعامل مع ساكنيها!

:


ونخشى أن نسبب لهم ضيق تنفس، ..!


~ ..~..~


أمسكت بهاتف صديقتي{ براكين دافئة }..،_ صديقة العشر سنوات _ ذات يوم لأجدها وقد بدلت اسمي


بـ [ الصديقة الوفية ]! فتعجبت وسكتُ ابتداءً فكانت كل تعابير جسمي تحكي لمه؟ ولم يخفى عليها ..


فأفهمتني أنني كصديقة أتكئ على ضفاف النبض، وهذه هي روحي تستوفي أسرارها فتقسم ولن أحكي


لغيركِ زيزفونة !


وأي زيزفونة أنا ؟ تبصر الورد فتبسم أن وهبها الله نعمة النظر إلى هذا الكائن الحي المتناهي جمالاً وأنفة


على أغصانه، وتحمد الله أن أودع قلبها حبه، ولكنها لا تجرأ أن تهمس في أذنه ببعض ماتكتنزه له لأنها تخشى


نعم تخشى أن لا يفهم طبيعتها كالكثير فيتألم بصمت ويكاتمها سره فتكون قد أوقدت جذوتا قهر في قلبيهما!..


مخرج ..*
الزيزفونة ليست إلا زهرة من فصيلة أخرى..،تتلو في سرها أراجيز حبكمـ

الخميس، 7 يناير 2010

عثرات..}

كنت في السة الأولى من الجامعة حين حملت إحدى المواد وكنت قريباً من الإخفاق في الكثير_ وأنا المجتهدة بفضفل الله الواقفة على !~عتبات التفوق~!_
وللجميع أن يتخيل حجم الأثر في نفسي .. حقاً كان السبب الحقيقي يكمن في عدم تقبلي للوضع البتة فلم يكن
يجذبني التخصص ككثير ممن في هذه المرحلة وكذلك التغيير والفارق الكبير بين نظام المدرسة ونظام الجامعة، أذكر أني في ذلك اليوم وبعد أن أغلقت سماعة الهاتف والتي أنبئت فيها بهذا الخبر .. لم أذق طعماً
للحياة فكان النوم نتاج التعب وكان الطعام ملحاً تكوم على مجاري الدمع فسد الشهية وألقم الجوع الشبع!
.. .. ..
قررت حينها أن لا أخبر أحداً وأن أمضي صامتة حتى ييسر الله لي تجاوزها في العام المقبل، ولكن هيهات
لمثلي أن يخفي أثر خيبته وانكساره.. فكانت المكاشفة بسيل ماطر و[مطر مطر] كما تقول إحداهن! :) الجميع حينها ربت على كتفي ولم يبخلوا وكانت أمي حبيبتي و موطن راحتي هي البلسم ~
وكبوة جواد كما يقولون ~ نعم هو الجواد حين أصغى لأصوات الثناء حوله فركن إليها وأغلق عينيه عن حقيقة وضعه ~ حتى سقط ! فتألم
فكانت درساً قاسياً.. ومرت الأيام سراعاً حتى حُدد موعد الاختبار فكان السهر تلو السهر وإصرارٌ عجيب بفضل الله حتى كان النوم زائراً
خفيفاً لطيفاً ..فكانت النتائج ولله الحمد أكثر من مرضية..واستمرت حتى أنهيت دراستي وسجدة شكرِ طويلة
وسرٌ لطيف } كن محموداً بين الناس مشكوراً ذو علامة فارقة ولكن انتبه فالطريق محفوفٌ بالعقبات وليست الأمور دوماً كما تشتهي..
انتهى..،
ولن تنتهي دروس الحياة