{ زوايا معتمة }..،


)*
تبقى هذه الزوايا الأقربُ دائمًا..
لذا أفردتُ لها صفحةً مستقلة
وهي بمثابة الــ ( أنا )..
وقد تجدونها مختلفة قليلاً عمّا سبق نشره
فكلّما قرأتها وجدتُ بها ما يجب تصحيحه
أو تنقيحه
وبالطبع ستكون متجددة بإذن الله
فأتمنّى أن تحوز على اهتمامكم، وإصغائكم
....


:

عندما يغادرنا الحلم بعد أن نسج لنا مقاعد فارهة من سراب،

تكون وحدها الزوايا المعتمة ملاذنا الأبدي..

عذرًا هذه ليست مساحة لليأس!!

ولكنها زوايا أركن إليها كلما حاصرني الهم،

أخلع بها ثوب آلامي وأكتم صوت حزني ، وأخبئ بها دموعي ،
لأقف أمامهم بعود صلب، لا ينثني مهما أرهقه الزمن..

............
ظلال



(1)

تحت قباء الألم أمل منتحي ، يحاول مصافحة بصيص ضوء،

وفي دموعي صرخة استنجاد بروح خفية أحاول استخراجها من بين ركام الأنين،

يا إلهي ..

أي حزن يحاول تلويث ماء فرحي..؟؟

يا إلهي..
أي شيء أفرزه همي فعبث بتركيبة الأمل في روحي ؟؟

ياإلهي..
أنت ملاذي فاكتنفني برحمتك..
وأعد إلي حلمي.. وحُلمي

...................................


(2)

(ونقسم على أحرفنا أن لاتزل ولا تهوي ،
فلم تخلق في حنايا مدادنا لتردينا وما كنا لنردى)...

.



سامية حتى الشموخ!

لست أنا


و


لا أحرفي

ولكنها ينابيع الفكر الخاوية من درك البلاء ، ومسببات الشقاء..

.

.
ثملة أرواحنا بوقار الكبرياء،
فلا تقف أمام ناعق سوء، مطأطأة الرأس،
ولا تستظل بظل زائف ..


مذعنة أنا لقضاء الله، ولكنها النفس تبتغي الراحة

ببضع خربشات.

.............................


(3)


جوعى هي الأفئدة، لحميمية صادقة تسكب كؤوسها في أوردة المكان،

لتشبع عروق الروح المتهالكة..فترتوي، ولن ترتوي إلا إذا ما تآلفت الروحين

وتكامل العقلين.. وتوازنت مشاعر القلبين!

...........................




















هناك تعليقان (2):

  1. رااااااااااااااائعه هذه الروح منك

    ردحذف
  2. بوركتِ ياحبيبة
    والرائع هو مروركِ
    الأول هنا
    جزيتِ الجنان

    ردحذف