الاثنين، 28 ديسمبر 2009

أحتاج إلى وطن بحجمي لا أكبر..{}


كثيراً ماتستوقفني الحياة على عتبات فرح، ألم ، مواقف تستوجب



الحنين وأخرى تدس في أوردتي المحبة ..‘



وهكذا هو قلمي يتنفس لأستطيع استيعاب زوايا الحياة البيضاء



والملونة



ويكفي أنني حين أحب أحب بصدق وأعطي بصدق ،



تعلمت أخيراً أن الجمال سيظهر حقاً إن نحن مارسناه على أنفسنا



أولاً حق الممارسة ,



وأن ثمة بياض لا يظهر إلا إن أفسحنا له الطريق أخلاقاً وعطاءً..


... ... ...



أن نكون كما الكبار الذين تغنينا بحب قلوبهم كثيراً فهم ينبذون القذا



من أعينهم بيدٍ بصيرة دون أن يحس أحدهم أنهم متألمون !



يصفحون عن الصغار حتى يكبروا مثلهم ! وإن كان صعباً
فالنفس كالطفل تحتاج إلى تهذيب فما زلنا[ نحبوا]


... ... ...


أنا هنا وكل ماعليكم أن تقرأونني كما أنا



... ... ...


سلام الله يكلؤكم وحفظ الله يرعاكم



أحتاج إلى وطن بحجمي لا أكبر..{}



مقتبس من جملة لـ أ. رجاء الجاهوش

هناك 8 تعليقات:

  1. برادة الألمـاس1 يناير 2010 في 2:32 م

    صدقتِ

    هـكـذا الحياة مدرسـة
    وحق على أولي البصائر أن لا يتركوا فرصـة
    إلا وانتهلوا منهـا حكمـة!

    أن تحبي بصدق
    وتعطي بصدق
    وتلبسي الجمـال وتـُـلبسيه!
    أن تسيري بهدف
    لتصلي إلى هدف .
    فذلك كـل ما تحتاجينـه من دنيا لتبلغي بها الآخرة -بإذن الله -

    أي شفافـة الروح
    سعيـدة بأول أثر على ضفاف الجمـال

    وستظلين أفياء جمـال ^_^

    ردحذف
  2. رائعه بكل مافيك يازيزفون بكلماتك واحساسك وعباراتك اتمنى لك التوفيق ولاتحرمينا من ابداعات اناملك الدافئه... موفقه باول ابداع لك


    محبتك/براكين دافئه

    ردحذف
  3. شكراً برادة ياروح النقاء

    سعدت بأثرك الأول هناوكثيراً

    ردحذف
  4. رفيقة الدرب الطويل
    أعجز تماماً أن أصف إشراق
    الشمس لهذا اليوم
    سعيدة بكِ وأشكر الله أن أهداني
    الدفءأنهار

    :

    فشكراً يابراكين دافئة لعذب الحضور

    ردحذف
  5. -

    العزيزة أفياء حلم

    صَباح جميل، ذاك الصَّباح الذي جمعني بكِ وبحرفك ـ الذي أحبّ ـ في أرض الوطن!
    سـررتُ بهذه المساحة الطيَّـبة كثيـرًا، فهنا أستطيع زيارتك دون الحاجة إلى حفظ كلمة المرور وتسجيل الحضور :)

    أسأل الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أن يبارك لك في وطنك الصَّـغير، وأن يكتب لكِ ولحرفك القبول والسَّـداد!

    ×:×

    وما زلتُ أردد:
    كَمْ أحتـاجُ إلى.. وَطـن
    إلى مَسـاحَةٍ حُـرَّة بحجمي لا أكبر..
    إلى بُقعةِ أرضٍ ثابِتةٍ تحتَ قدميّ..
    مَهما تَعَثَّرتُ على سَطحِها لا أقـع!

    ×:×

    طبتِ وطـاب المُقـام

    -

    ردحذف
  6. رائعة كلماتك .

    وفقك الله غاليتي

    دمت ...

    سفانه...

    ردحذف
  7. حمدًا لك ربي وثناءً ..
    كنتُ أفتقدكِ أ. رجاء يا غالية
    وطاب صباحي بحضوركِ الكريم ..

    :
    آمين لما دعوتِ به طبتِ وطاب ممشاكِ
    وجزيتِ خيرًا.. عميقُ ود واحترام

    ردحذف
  8. أهلاً سفانة..
    لكِ جزيل شكري وامتناني ياحبيبة
    وبالود أحييكِ

    ...

    ردحذف