السبت، 23 يناير 2010

نبش في منافذ السنين ..}



كنت أتجول في مكان روحاني كثيراً يتنفس رائحة الموت ويتشح الفقد جلباباً ..
وتتناثر فيه العظات كأنهن حبات زمرد ...طعمت صدر الألم فتنفس ثقة بالله ..
وتنفستُ زنابق طفلتان مبهوتتان بالعالم الخفي و حياة القبر
:
"واليوم مات عمي { تصدقين!



ودي أدخل القبر بس شوي وأطلع" [ ’’! ..]
:
لأستفيق على تلك المجدولة الآمال المستلقية بين أضلع الغياب الملتصقة بعظيم ألم..
ياه وهل للقبور نوافذ تصلنا بمن على ظهورها؟ .. فيمدون لنا ذراع حياة! مؤلمة هي الحقيقة حين نتجرعها دون أن
نحاكيها تماثلاً لواقع سيكون قريباً .. عندما تبتلع شهادات وفاتنا خزائن إحدى المصالح وتخلد كل أوراقنا في ذاكرة النسيان
ربما!
حينها نكون أو لا نكون نحن المغترون بزخرف الأيام وعظيم عطاياها، نحن المبهوتون بالزبرجد المبثوث في مساراتنا ، نحن ومن نحن!
غادون، .. رائحون، ..مسافرون، ..وحتماً في يومٍ عائدون
:
وتصدقين}
أنبش هذه الذكرى كثيراً برغم موت السنين التي خلفتها..


هناك 6 تعليقات:

  1. ورب الكون أنني قرأت ما يملأ العين جمالا ونضرة
    غصت في اعماق الحروف فرأيت ابداع لامثيل له وحبكا لاشبيه لمثله
    بوحكِ عانق السماء وهمسكِ حلل من البهاء
    قدرتكِ فريده على الوصف والفاظكِ غزيرةالمعنى

    دمتي لي ....


    طرح....
    عطاء الصداقة ..


    أن تقدم كل مابوسعك لصديقك عندما يحتاج ..
    أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..
    أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
    أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات ..
    أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك ..
    أن تكون وقت فرحه أول المهنئين .. ووقت حزنه أول المستندين ..
    أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة ،
    موقف لا ينساه ، خاطرة له تكتب فيها ،أو حتى ( مسج) تدخل به السرور على قلبه ..
    أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك ..
    دمتي بود
    براكين دافئه

    ردحذف
  2. مرحباً بدفء الزيزفون..،
    والجمال والنضرة يفيض من معين
    الأحبة..


    {}

    ورائعٌ بوحكِ رفيقتي تغلغل
    في الفؤاد وانتشى
    لا حرمتكِ

    ردحذف
  3. أنت رائعة بحق
    وفي كل حين أرى جمال أحرفك تزداد
    بوركت ياحبيبة
    .. ملبسة المكان بالهدوء ..

    ردحذف
  4. الوجد..
    لكِ في القلبِ مكان
    وفي الأفياء ظل ممتد
    أسعدتني بتواجدكِ
    يارفيقة
    فكوني بالقرب دوماً

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    وتحية معطرة بالود ياصاحبة الورد
    تأملت مدونتك الرائعة ..تبارك الرحمن..
    كلمات لها دلالات عميقة..وبساتين مترعة بالجمال..

    استوقفتني كلماتك هنا..
    هزتني من الداخل..
    لقد أيقظت في قلبي شيئا يجعل الحزن ينزاح..
    والفقد في هذه الحياة..وإن زاد عن حده وسكننا رغما
    عنا..
    فهو لاشيء..
    لأنه فان كفناء الحياة التي نسكنها..!!

    جزاك ربي عني خيرا أفيائي الحبيبة
    ولي عودة لأتأمل بقية حروفك العذبة

    أختك بنت العطاء

    ردحذف
  6. عطاء..،
    منذ أن وعدتني أن تكوني ببياضك هنا
    وأنا أنتظر
    حتى شعرتُ بهطل قربكِ فا عشوشبت الأماني

    عطاء يا طهر أهديتني من الثناء مالا
    يكون إلا لأمثالك..


    :
    (والفقد في هذه الحياة..وإن زاد عن حده وسكننا رغما
    عنا..
    فهو لاشيء..
    لأنه فان كفناء الحياة التي نسكنها..!!)

    أما هذه فعميقة وربي!

    أنتظركِ ودوماً و غيمة المحبة

    شكري يا غالية

    ردحذف