الجمعة، 5 فبراير 2010

[ معراجُ ضوءْ ]


اللحظة تستميتُ الأمنيات طلباً لمعراج ضوء، تتبلور أعلاه حاجة للروح يستكين عندها الإحساس بالألم،فنحن حقيقة نتعب كثيراً حين نسكت صوته الصارخ في أعماقنا، ونغلفه ببشاشة حرف!، تماماً كمن يبتسم وفي قلبه تموج الغصاتُ الخانقات..
فكيف يستدل على موارد الراحة بل على سواقيها، وكل بقعة تضيء زمناً ثم ما تلبث أن تستوفي أجلها!.. وهكذا هو ديدن الفرح؛ يبدأ بشذرات تتطاير يمنة ويسرة، حين تحقق مرغوب، حتى تسأم النفس .. فتطلب آخر.. فإذا أغدق عليها الواهب بما تشتهيه عملت فيه معاول السقم حتى يسقط البنيان عن أساسه!..
فيالدورة الحياة المتكاملة الأطراف، حين نتلقف أحداثها بفوارق أفهامنا، كفلكٍ بعيد نتحسس رؤيتنا له؛ بزوايا مختلفة .. فيتوارى قبسٌ من النور خلف كل زاوية!.. وتتبعثر الحزم على عتبات شتاتنا..! فنبحث عن الشخص الذي كان هنا أو الذي يجب أن يكون ..فكم نحتاج إلى مساحة حرة لذواتنا، تنار جنباتها بيقين مطلق، بعيداً عن شوارد الفكر المتفانية في إقصاء القوامة على النفس، والزج باللوم على المتغيرات؛ أياً كانت.. فقد تكون هي الأجزاء المتممة للنقص في التفكير، والباعث لحلٍ مذهل!
ولولا التناقضات المتضاعفة في محيطنا لما استقامت الحياة!
فسعادة يتبعها حزن، وقوة يصحبها ضعف، وسعةٌ يخشى عليها من الضيق..
وحكمةُ الله بالغة أدركناها أم لم ندركها.
..{}
وعلى تسابيح الضوء.. ثمة اتجاه إن وصلنا به حبالنا أستأنس الفؤاد و انداح
السخم، وعتقت أمانينا على حائط الجمان ونعمنا بأعنابٍ تتدلى.
الأربعاء 12-2-1431هـ الثانية مساءً

هناك 4 تعليقات:

  1. هنا وهناك
    أصفق لحرفك بإعجاب

    *_^
    دام بوحك شامخـا يا ألق .
    أمنيات .

    ردحذف
  2. ولكِ الشكر فياض
    ومنك الجمال ينبض
    سعيدة بأنكِ هنا
    سموحة
    كوني بالقرب دوماً

    ردحذف
  3. سعيدة بوصولي لأحرف عطرة
    لي عودة لاستنشاق عبير كلماتك
    والتجول في بساتين معانيك

    ردحذف
  4. : )

    وسعيدة بالطريق الذي أوصلكِ
    لداري

    مرحباً بكِ دوماً يا مي

    ردحذف