الجمعة، 23 أبريل 2010

فتق الحنين {}




لا شيء يدعو للضجيج بداخلي سوى الفقد!

أشعرُ بي هذه الأيام مشتعلة

والساعاتُ الفارهة لا تطفئ نارًا ولا تنبئ بأمل

والسؤال الكامن في أخمص القلب بدأ بالتمرد

أهي الحياة تأخذ منّا كل ما نحب

في حين احتياجنالأي شيءٍ نحب ؟

ويعودُ الجوابُ جليًا هي أقدار الله النافذة

وفي كل الأمور خير..

ولعله مختبئ بل هو حكمةٌ لا ندركها

وقد ندركها يومًا ما....





السابعة حنينًا

قبل ساعةٍ من الآن عدتُ من الدار

أبعثرُ بعض مقتنياتي .. ولا أعلم أي

طاقةٍ أستمدها من عملٍ لا يجدي!

ربما كنتُ أبحث عنكَ هنا أو هناك

في بطونِ الغرفاتِ المغلقة دون

لقائنا .. دون همساتنا و مشاكساتنا

أمد يدي للسقف أتحسسه ندي هو

كوجتني تمامًا منذ أن أتاني الزاجل بالخبر!

ياه أسابيعٌ مضت وها أنت تستوطنُ الغربة

بل الغربة هي التي تستوطنك.. وتفت في عضد

رؤانا ..



.
.
وخميسٌ لم يأتِ بعد هو الذي أنتظر

أتعلم بت أقتني تقويمًا و ساعة حائط وأوراقًا بيضاء شفافة ...

وكل ورقة أجتز عنقها أحسبها من عمرفراقنا ..

وياه كم أحتاجُ من الوقت لأسلو

وكيف أسلو وأنا أبصر غمامة الفقد تغشيوجه أمي..


أتشتاقك؟!


هي الأخرى لم تفصح بل أفصحت

المدامع.. و وشاحها القرمزي الذي يبتل كلما خلت

وذكرياتها..


وكل شيءٍ يشتاقك إلا المدينة أتعلم ؟


لأنها تستنكر غيابك ولم تعد تطيق


لأخي الغائب أكتب .. ولن تثور أناملي لعشق أو حبٍ
لا أحتسيه!

هناك 5 تعليقات:

  1. كلماتك قوية
    آلمتني في صباح عطلتنا ..
    أسأل الله أن يقر أعينكم برؤيته..
    ويصبر قلب أمكم..

    حفظكم الرحمن

    ردحذف
  2. حييتِ مي
    تأخرتُ كثيرًا في الرد
    وأعلم
    ولكني بت أستحي من حرفٍ
    يجرعكم الأسى وفرحكم أرتجي
    دمتِ بخير يا حبيبة
    و متابعتكِ روح تبهجني

    ردحذف
  3. هنا لحديث الشوق نبضات تختنق حاجة ..
    دمتي بكل جمال هكذا حرف..

    ردحذف
  4. أعاد الله إليك أخاكِ سالماً غانماً .،
    سعدتُ بالإطلالة هنا .،
    واسمحي لي بأن أدعوكِ أستاذتي "زيزفونة" الألق ~

    وأنتهز الفرصة لأدعوكِ لحل الوآجب =)
    للتاج السلطاني الذي حوّلته لكِ .،
    فأرجو أن تسعدي بحله

    http://pure-pulse-92.blogspot.com/2010/06/blog-post_06.html

    أرقى التحآيا ~

    ردحذف
  5. نبض }يا غالية
    وأيُّ نورٍ شعّ بين جنباتِ فيئي
    أسعدكِ المولى و وفقكِ آمين
    وأقرّ بكِ وبنتيجتكِ عين والدتك
    الغالية

    ...

    إمم أعترف كنتُ طالبة كسولة جدًا
    ولم أحضر الواجب في موعده
    ولكن لعلكِ تعذرينني فالازدحام في
    أوجّه..
    ولي عودة بحل الواجب إن أذن ربي

    ...

    شكرًا ولا تفي

    ردحذف