السبت، 7 مايو 2011

نبضُ وارد ().،





قبل ساعة طرق أذني، وشغلني عن الطريق، كما يشغلني عن النوم الآن  بعد يومٍ مجهد..
لم يكن الوحيد ولن يتوقّف نبض ذلك البريد، من قلب تلك النقيّة بل ذلك الحب السامي،
ولتصدقني.. أحتاج أن أرتب الحرف كثيرًا ثم أعيد ترتيبه، إن أردت أن أسطّر دفقة الطهر
التي تخالط فؤادي إن راودته ذكريات الأنس بها .. " حبًا وحكمةً وجمالًا " :)، ولتعلم أنّها
أكبر من أي حرفٍ يحاول أن يخرج إلى النور، وما أحوجنا في ضوضاء الصمت إلى صوتٍ صادقٍ يدفع عنّا تبعاته بكلتا يديه، تربيتًا واستحثاثًا، بحكمةٍ عجيبة تطمئن لها النفس، فسبحان من جعل من الأصدقاء جنةً دنيوية وارفة، وهيأ الصحبة الصالحة لإكمال المسير .. رفع الله قدرها، وحفظ قلبها من كل مكروه ولا حرمني قربها آمين!


وسيكون ما تنتظر ولعله قريبًا إن شاء الله.
السبت 4\6\1432هـ

هناك 3 تعليقات:

  1. ألم تحتاج روحكِ لحرف نقي من أصدقاء ..
    كذا نحتاجكِ ..

    وأنتِ تعلمين
    كم زرتُ هذا المخدع ؟!
    ، الله وحده يعلم

    ودعائي دائمًا
    أن تكوني بخير ()

    ردحذف
  2. افياء الجمال
    رائحة الوفاء هنا عابقة
    ولانك قلبا نابعا بالعطاء
    كان لكِ هذا الحب منها
    فأنت نعم الأخت والصحبة الصالحة
    دعواتِ لكِ ولها بالخير و الفلاح
    كوني دوما بهذا النقاء

    أهداب السحر

    ردحذف
  3. مدونتك رائعه مثلك

    ردحذف