الأحد، 6 مارس 2011

فلسفة ألم }


العقل المفكّر هو المسافة الفاصلة بين الحياة والموت!، هكذا أظنُّ على تقدير ذاتي..فلا تلتفوا!


||×
منذ أن تخطيّتُ مرحلة الحضانة، والطفولة المبكّرة وأنا أطير ببصري للسماء، أبحث عن فرجة
أسبح من خلالها لأصل إلى فهم العالم، البشر، الشجر، بل كل شيء حولي حتى الذي لا ينتمي إلى عالم المخلوقات!، هكذا أختلسُ النظر اختلاسًا، وأبقي السّر كامنًا حتّى يتبدّى لي أنّه الوقت المناسب لإفصاحه، والعجيب أنّه أي هذا المناسب قد لا يأتي، وحينها لا داعي إذًا للحديث، ولا بأس بأغلال صمت، تطوّق معصم الحكايا، سواءً منها البائتة والطازجة، ولا شيء مهم..

 "لا شيء مهم" بتُّ أرددها كثيرًا، رغم شعوري أنّ هذه الجملة تحديدًا تجذّر مفهوم أهمّية آلامنا، عفوًا أقصد تجذّر ألم خيباتنا، والتي تُخبزُ لنا مع الشطائر التي نحب، أو نجرّعها مع الأدوية المرّة، مشفوعة بختمٍ مجتزء من حقيقة {أنّ الدواء مر}، والحقيقة أنّا مقتنعون تمامًا بما تمليه عليه عقولنا وضمائرنا لا بما يملونه علينا، ومع ذلك: يظل الهدوء الممتزج بالثقة بما نفعل وما نقول هو الوتد بل الأوتاد الذي نثبّتُ بها دعائم خيريتنا..

وكما كتبتُ يومًا:


سؤال ) .. ما ذا يعني أن تحاول تصحيح خطأ من لم يقتنع بخطئه؟..


إجابة محتملة ) .. يعني أنّك تتحدث في حجرةٍ فارغة !..


وبرغم ما أراه من ردّة الفعل ابتداءً إلاّ أننّي دائمًا ما أثقُ أنّ كلماتي سترِدُ موردها في


أنفسهم ولو بعد حين..

 

هناك تعليق واحد:

  1. أريدكِ هناك > ضروري جدًا
    جدًا .
    ثم سأعود لهذا الحرف > إن شاء الله

    ردحذف