السبت، 19 مارس 2011

[ وقفةُ شكر.. ولآلئ حمد ]

يبقى الحرف طفلًا متلعثمًا أمام الوطن!

فكيف إن كان هذا الوطن هو بلاد الحرمين وقبلة المسلمين
_المملكة العربية السعودية_

بمعانيه الفضفاضة المترامية كاتساع رقعة الأرض الممتد عليها
من الشمال إلى الجنوب
ومن الشرق إلى الغرب

بمعانيه الثابتة على ركيزته الأساسية الكتاب والسنّة

بأمنه وأمانه وعطائه

والعطاء في هذا الوطن روايةٌ لا تنتهي يسطّر تفاصيلها

قادته العظماء حكمةً وعدلّا ومحبةً


و صدقًا ليس الحرفٌ بواقفٍ هنا على سرد مجدٍ أو حبّ
فالأول تاريخٌ شهده الآباء والأجداد وخلّد في كتب التاريخ بل هو حاضرٌ نعيشه
 والثاني شعورٌ مكنوزٌ في القلب، ينمو ولا يشيخ..

ولكن هي وقفة شكر
لـ [ أبي أبا متعب ] ولله أولًا الذي سخّره لخدمة دينه و وطنه

*
فشكرًا يا أيّها الملك الأب لأنك حملت شعبك في قلبك

*
وشكرًا لأنك جعلت منه نبض عطاء يمتد بهم ولهم
*
والحمد لله أن وفّق هذه الدولة في الاستمرار على نهجها القويم
وإعلاء راية الدين وعلمائه الذين كانوا وما زالوا ركيزة أساسية في الدفاع
عن حياض الوطن بنظرتهم القويمة وتوجيهاتهم الحكيمة
وتأكيدهم على مبدئنا المقدّس

{الله}
ثمّ [المليك والوطن]

عبر تأكيدهم على مبدأ السمع والطاعة لولي الأمر وإن كان في حق
هذا الملك يصبح المبدأ حبًا وكرامة كمنهج يسير عليه كل مواطن
بل كل مقيم فالكل عرف قيمة هذه البلاد وقدّر لها حقّها..

فالحمد لك ربي حمدًا لا نحصي ثناءً عليك
أنت كما أثنيت على نفسك

اللهم أدم علينا هذه النعم التي وهبتنا وارزقنا شكرها يا كريم
كما أمرتنا

{ كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور }سبأ:آية 430

وأقِرّ أعيننا بأمن ورخاء سائر بلاد المسلمين
آمين.. آمين.. آمين

السبت 14-4- 1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق