مدخل..،
❤
سمعت جملة " ناداه ربه "... سمعتها مرارًا
كوصف لمن يسّر الله له الحج ، وها أنا أعيش
تفاصيلها بشعور مختلف! فمنذ أعوام والرغبة
تلّح علي أن اركبي فوج الحجيج، وبعض معوقات
تشدني حيث أنا، وتأمين على دعاء من شرّفه الله
لآداء فريضته " العاقبة لكم في العام القادم "
ولكنه تأمين على وجل، فليس من رفقة من أمٍ
أو أخت، ومن استقرّت نفسه لرفقتهم في الحل
والترحال، كيف سينسل عنها غير آبهًا لألم
الغربة، وإن كانت أيامًا ستة!
ولطالما دعوت الله أن يكتب لي الحج هذا العام
وذات الشعور يراودني، حتى كان هذا الدعاء
صاعدًا إلى السماء، في طواف عمرة رمضان،
ولا أعلم عن صدق إحساسي أنه في تلك اللحظة
استجيب..
[ الخميس 30-11 ]
تم اتخاذ القرار الشجاع J، وفي ذات اليوم
تمّ الحجز، ولله الحمد برفقة إحدى العوائل الحبيبة،
كل شيءٍ تمّ على عجل!، بدءًا بالحجز وانتهاءً بالترتيب للسفر
( ومن هنا حقًا شعرت بأنّ ربي ناداني )
تم اتخاذ القرار الشجاع J، وفي ذات اليوم
تمّ الحجز، ولله الحمد برفقة إحدى العوائل الحبيبة،
كل شيءٍ تمّ على عجل!، بدءًا بالحجز وانتهاءً بالترتيب للسفر
( ومن هنا حقًا شعرت بأنّ ربي ناداني )
..................
[ الجمعة .. انطلاقة الاستعداد]
حيث بدأ التجهيز!
فاستفسار عن الحج، ماهيته،
احتياجاته،
وأيضًا البحث عن كتب الحج..
[ الثلاثاء ]
احتياجاته،
وأيضًا البحث عن كتب الحج..
[ الثلاثاء ]
وصول الحقائب، وبرفقتها مجموعة ( رفيق الحج )
وهي عبارة عن ثلاثة رفقاء
الشرعي، التربوي، المهاري
وهي عبارة عن ثلاثة رفقاء
الشرعي، التربوي، المهاري
* &*
[ الأربعاء [
حالة استنفار! استيقظت فجرًا بعد ساعةٍ من النوم
وأنهيت الترتيبات الأخيرة، وقرأت في الرفيق الشرعي
وكم كان مختصرًا ونافعًا ولله الحمد،
وانطلقت الرحلة مساءً، ولا شعور محدد،
ائتلفت القلوب سريعًا ودارت أكواب القهوة
والتمر، وتشاركنا ما نحمله من زاد المسافر،
وبعض الأحاديث القصيرة، التي تنتهي سريعًا كذلك،
فالأيام معدودة، والهدف واضح، كما ذكر مرشد الرحلة،
ومن غالب نفسه بفراق الأهل والأولاد، وعطّل مصالح
دنياه، أولى به أن يغالب نفسه، أن لا تسترسل في ملذات
الرفقة، وتغفل عن المصلحة العظمى منها، فهي أنيس
ومعينٌ على الطاعة..
وأنهيت الترتيبات الأخيرة، وقرأت في الرفيق الشرعي
وكم كان مختصرًا ونافعًا ولله الحمد،
وانطلقت الرحلة مساءً، ولا شعور محدد،
ائتلفت القلوب سريعًا ودارت أكواب القهوة
والتمر، وتشاركنا ما نحمله من زاد المسافر،
وبعض الأحاديث القصيرة، التي تنتهي سريعًا كذلك،
فالأيام معدودة، والهدف واضح، كما ذكر مرشد الرحلة،
ومن غالب نفسه بفراق الأهل والأولاد، وعطّل مصالح
دنياه، أولى به أن يغالب نفسه، أن لا تسترسل في ملذات
الرفقة، وتغفل عن المصلحة العظمى منها، فهي أنيس
ومعينٌ على الطاعة..
ــــــــــ
[] الخميس []
وبعد عناء ليلةٍ ويوم في الحافلة،
وبعد المرور على الميقات والإحرام منه،
عانقت أقدامنا أرض الحرم، وكان طواف
القدوم، وبالتأكيد لن أصف الزحام!
واستقرّ بنا المقام في مشعر منى،
وما أسمى المشاعر..
وبعد عناء ليلةٍ ويوم في الحافلة،
وبعد المرور على الميقات والإحرام منه،
عانقت أقدامنا أرض الحرم، وكان طواف
القدوم، وبالتأكيد لن أصف الزحام!
واستقرّ بنا المقام في مشعر منى،
وما أسمى المشاعر..
تقبّل الله طاعتك يا غالية ♥
ردحذفحلّقتْ بي حروفك عاليًا، وطرقَتْ باب الشوق فلبَّى!
أسأل الله أن يجعله حجًّا مباركًا ليس له جزاء إلا الجنّة!
[رجاء الجاهوش]
وأهلًا ومرحبًا بالغالية
ردحذفرجاء.. أنرتِ
وتظل الأشواق متصلة لروحانية
المكان والزمان..
أسأل الله أن لا يحرمنا العودة
إلى هناك..
شكرًا لحضورٍ غالٍ على قلبي♥
وآمين لما دعوت به
دمت بخير