الجمعة، 30 ديسمبر 2011

يوم أن ناداني ربي ..، [ مذكّرة مصورة لرحلتي للحج 1432هـ ] ( 2 )





.
.
.
إرهاقٌ وتعب، وبيئة جديدة..
ولا شيء منها فكل شيءٍ بدأ يتلاشى في لحظات
فروحانية الوقت والمشعر تسللت بسكينة
وحرست القلب من كل ألم، تربص بالنفس،
أو كما توهمت..

قسطٌ من الراحة والغذاء ثم من النوم
تستعين به النفس لاستقبال يوم التروية
وأي يومٍ هو جمعة مباركة نحسبها..


الحج عرفة [

أنهينا ليلتنا الماضية بتوصية من قائد الحملة
على الاستيقاظ مبكرًا.

الساعة الثالثة..
الأبواب تطرق _ لا تتعجبوا فالمخيم مقسم لحجرات
صغيرة _، توجيهًا بالاستعداد لصلاة الفجر فالحافلات
ستنطلق فور انتهاء الصلاة،
لم نواجه زحامًا شديدًا في الطريق إلى عرفة
بفضل الله،

مضى الوقت حتى جاء الظهر، وبعد أن أنهى الشيخ
آل الشيخ حفظه الله خطبته _ حيث نقلت لنا مباشرة _
قمنا للصلاة جماعة، مع جماعة الرجال، فأديت صلاتي
الظهر والعصر جمعًا وقصرًا..

وبعد الغداء عاد كل إلى صومعته ) عزلته ) إلى أن حل
موعد الرحيل ومفارقة عرفة إلى مزدلفة حيث واجب
المبيت، وهنا كان الازدحام، فأمضينا في الحافلة ما يقارب
الثلاث ساعات، حتى وصلنا إلى مزدلفة

وصدقًا ليس كمزدلفة!





الصورة غير واضحة فهي من خلف الزجاج
ولم تحصر حقيقة الموقف،
فالناس في كل مكان كلٌ يبحث عن مكان يلقي
عليه جسده المتعب، وليس هناك من يلتفت
للآخر، أقصد من الحملات الأخرى،
فالرؤوس والأجساد شبه متراصة،
وما استوعبت الموقف حتى عشته،
فكل الدروس التي أخذناها في الحكمة
من الحج وتشبيهه بيوم المحشر
تختصر في صورة كالتي رأيتها!

ويا الله

............




وجاء العيد بتفاصيل لا تشبه كل الأعياد

وحل موعد الجمرات ()..،



يتبع*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق